حتى نفرق بين وضعيات :التعلم،التقييم و الإدماج

حتى نفرق
بين وضعيات :التعلم،التقييم و الإدماج

أحاول في هذه
السطور، و باختصار شديد ،أن أبين الفرق بين الوضعيات التي يتعامل معها
المعلمون لأن ذلك في رأيي مهم جدا نظرا لمميزات كل منها في تكوين المتعلم :
1-وضعية تعلم :هي وضعية
تتيح إلى المتعلم فرصة التعلم لبناء
تعلمات جديدة (معارف،مهرات،سلوكيات ...) و قد يطلق على الوضعية
التعلمية مسميات مختلفة مثل سيناريو بيداغوجي، وضعية تعليمية /تعلمية ...
مثال :التعرف على مرتبة جديدة في الأعداد
.
2- وضعية التقييم : هي
وضعية جديدة يتم من خلالها تقييم المتعلمين حول المكتسبات عن طريق رموز و شبكات
التقييم
مثال :اقتراح
نص مصحوب بأسئلة حول المعنى و المبنى أو جملة من التمارين و مسألة .
3-وضعية استثمار :وضعية
تحويل من وضعية أولى إلى وضعية جديدة قصد تثبيت المكتسبات .
مثال :اقتراح
نص لتحديد ظاهرة نحوية أو مسألة لتطبيق قاعدة ما
.
4-وضعية إدماج : هي وضعية
يتم فيها دمج تعلمات كانت منفصلة ( مكتسبة في عدة حصص)في وضعيةة مركبة جديدة قصد
تفعيلها على شكل كل منسجم.
مثال : عند اقتراح وضعية إدماجية
للسنة الخامسة Sad

حل مشكلة حسابية تتعلق بالعمليات الأربع
و العملة) ،يستعدي
المتعلمون موارد مختلفة لحل المشكلة ( آليات الجمع،الطرح، الضرب ،القسمة، أوراق و قطع العملة ، تحديد المعطيات ،
اكتشاف المطالب ، تصميم ،...)
و أخيرا يجب أن نلاحظ أنه
من الصعب أحيانا التفريق بين الوضعيات نظرا لتداخلها و اتصالها ببعضها .

*وضعيةالتعلم
:وضعية الاكتساب اي مرحلة الانطلاق وفيها يتم تحديد الموقف الإشكالي وإثارة دوافع
البحث
وضعية بناء التعلم:
تتناول المفاهيم الأساسية واستغلالها في نشاط توظيف المكتسبات.
وضعية الإدماج: وضعية
الاسترجاع والتذكر.
وضعيات إدماجية للتقويم:
مبادرة للمعلم. أي تقويم مدى التحكم في الكفاءة المستهدفة وتعالج بشكل فردي.
وهناك ثلاث وضعيات لتقويم
كفاءة المتعلم:
الوضعية الأولى: كفاءته.
الوضعية الثانية: توسع وإثراء
معارف سلوكية:حل المشكل بمفرده.
الوضعية الثالثة:معالجة
وضعية إشكالية قريبة من الوضعية الواقعية في الحياة اليومية مع بعضها:تتيح نواتج
تعلماته.
الحصة الأولى للتعلمات
والثانية للانجازات والتطبيقات.

» تنظيم وتسيير أنشطة التعلم :