ان الانخفاض في مستوى الأداء عن حسن نية , قد يؤدي إلى سلبيات في المجتمع المدرسي ومن ثم ينعكس ذلك على العملية التعليمية والتربوية بشكل عام . ولكن بحكمة وحنكة مدير المدرسة ومعاونيه وسعة أفق المعلمين وتقبلهم التوجيه , تحتجب السلبيات ونواحي القصور ويعود البرنامج المدرسي إلى مستواه بل أكثر قوة إذا ما عُرفت الايجابيات وتم تدعيمها وانكشفت السلبيات وتم علاجها . إلا أن وجود فئة من المعلمين ممن يتهاونون في عملهم ويقصرون في أدائهم بصفة مستمرة إن الانخفاض في مستوى الأداء عن حسن نية , قد يؤدي إلى سلبيات في المجتمع المدرسي ومن ثم ينعكس ذلك على العملية التعليمية والتربوية بشكل عام فيجب علينا :
" التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى تهاون المعلم في أداء عمله .
" التعرف على دور مدير المدرسة في علاج وتقويم المعلم المتهاون في عمله لتعم الفائدة على الجميع .
اقترح :
1- توجيه المعلم وإرشاده وتقديم النصائح له ومنها تذكيره بنتيجة تهاونه وأثرها السلبي عليه وعلى التلاميذ بشكل عام .
2- التفاهم معه على انفراد بطريقة وديه ومحاولة إقناعه بأن مهنة التعليم أمانة على عاتقه يجب أن يؤديها بإخلاص . 3- المتابعة المستمره من إدارة المدرسة وتكثيف الزيارات له داخل الفصل والحزم إذا تطلب ذلك.
4-دراسة أسباب التهاون بشكل عام ومساعدة المعلم على حل مشكلاته وتقدير ظروفه وتلبية طلبه بتدريس مزاد تخصصه مثــلاً .
5- تهيئة الجو المناسب وتشجيعه باستمرار والثناء على عمله اليسير من جهة ومعرفة أسباب التهاون من جهة أخرى .
6- عمل دورات تدريبية مكثفة إذا كان المعلم غير ملم بمادة التدريس وكيفية التعامل معها وتعريفه بالاهداف العامة والخاصة للمواد التي يدرسها مثلاً .
7- اطلاع المعلم على جميع اللوائح والأنظمة وكل ما يستجد من تعليمات .
8- اذا لم ينفع معه ما سبق ينذر شفويا , واذا لم يستجب يلفت نظره خطياً , وإن تمادى تتم مساءلته ومن ثم تحفظ الاوراق للرجوع اليها عند الحاجة .
9- يستدعى مشرف المادة التي يدرسها للوقوف على حالته ولعله ينصلح حاله .